هناك فاكهة جديدة في حديقة تطبيقات العلاقات الشخصية: إنها تشيك آن لاف. سنتحدث عن ذلك مع المؤلف.
من أجل تشجيع العلاقات الحقيقية بين الأشخاص الحقيقيين الذين نعرفهم، كما أحب أن أقول بشكل شفاف وصريح.
بالطبع لا! على العكس، كفانا هروباً من الحب ولجوءاً لعلاقات باهتة مع أشخاص لا نعرفهم، هذا تطبيق يدعو لإعادة اكتشاف المشاعر الحقيقية التي نهرب منها دائماً ربما لأن الأمر يبدو معقداً وصعباً أو ربما لأننا أيضاً خائفين من الآخر.
بالضبط، تشيك آن لاف تطبيق يساعد الأشخاص الخجولين أو المحبطين بشأن العلاقات الشخصية ويعطيك الفرصة للتعبير عن مشاعرك بضغط زر الإعجاب على اسم من يعجبك بدون حرج، وانتظار إذا ما قام ذلك الشخص بضغط إعجاب على اسمك ليتحول الأمر إلى حب محتمل.
الهاتف الجوال أداة يمكننا استخدامها في عمل كل شيء، فقط بمتابعة الأصدقاء نجد أنهم يتحدثون ويضحكون ويأكلون وينتظمون في التدريبات الرياضية أو يشاهدون فيلماً بينما الهاتف الجوال في أيديهم. إنه أداة للتنظيم المستمر، وكأنه يقود أوركسترا المشاعر من الابتسام إلى الحزن. لقد أصبح النظر إلى الوجه الموجود في الهاتف بديلاً للنظر في عين الشخص الذي نحدثه. وصحيح أن تطبيق تشيك آن لاف يواصل التفاعل عبر الهاتف الجوال، لكنه على الأقل سيساعد في بناء العلاقات الحقيقية.
نعم، ولكن الأهم في تشيك آن لاف أنه مجرد أداة، وكل شيء في النهاية يعتمد عليك كما هو موضح في ميثاق الشرف. والفكرة من كتابة ميثاق الشرف هي تنبيهي لكوني كتبت وصممت شبكة اجتماعية تعطيك الفرصة للتفاعل كما قلت سابقاً بشكل شفاف، لكنك أنت من ستعثر على الحب المحتمل بين الأشخاص الذين تعرفهم، وأنت من ستحول الحب المحتمل إلى حب حقيقي.
بناء العلاقات بين الأشخاص الذين يعرفون بعضهم بعضاً بدلاً من العلاقات العشوائية بين أشخاص لا يعرف أحدهم الآخر. باختصار، أكثر من صديقين.